تقاطع (1) ... أمريكا !

” الساخر كوم ”

إلى أين ستذهب بنا الدروب يا صاحبي ؟
إلى آخر إشارة مرور ضوئية … تحت أقدامنا أحتافنا ليس أكثر !<O:p</O:p
<O:p

ربما لأن لي قلبا صلبا مدببا كحجر .. أو ربما لأشياء أخرى لا أفهمها !
الموت في ملَّتي لا يَجُبُّ ما قبله !
فـلن تكون في قلبي شجاعا صادقا مؤمنا لمجرد أن تخرج من باب وتلِج آخر !<O:p</O:p
والموت ليس سوى باب لما بعده !
لا أترحم على كل من مات .. ولو قالوا في القنوات الفضائية أنه من المبشرين بالجنة !
ربما هو الحقد والحسد .. أو ربما أشياء أخرى لا أفهمها ..
أشعر أن في القصور وأهلها بردا ينخر عظمي … لذا أحب أهل الكهوف كمحمد بن عبد الله والصديق … والملا عمر !

منذ أن تــ عثرت بـــ ” الساخر ” وأنا أعلم أن ما يجمعني بهذا المكان تقاطع جروح !
واليوم الذي ســيلمزني قارئي بالإرهاب آت لا ريب فيه … لكن حينها سيكون قاتلي قد خرج من الملة هكذا علمتني التقاطعات !

لأمريكا كل الملل الجديدة تصلي ، وإليها كل التقاطعات تؤدي !
وإنني أفتح عيني حين أفتحها على كثير .. لكنني لا أرى إلا أمريكا !
يقول أحد ” شيابنا ” _ وأنا أُصدقه لأنه يقول كلاما سهلا واضحا _ أن أمريكا هي ذنوبنا المتحدة !
إن كان الأمر كذلك فــأعتقد أنني أشكل وحدي ولاية أمريكية !
وإن كان الأمر كذلك فــأنت حين تقبل كف أمك صباحا تدق معولا في جدار أمريكا !<O:p</O:p

لا أعرف إن كانت هناك براءة اختراع لأحد ما قبلي ، لكنني أقترح ككائن حي يتنفس أمريكا صباح مساء أن يسمح لي ولغيري المشاركة في الانتخابات الأمريكية القادمة !
سيد أمريكا هو سيد العالم وهو من سيحكمنا قبلا وبعدا ، أما البقية فليسوا سوى حفنة أراجوزات !
فمن باب حقوق الإنسان أو حتى الرفق بالحيوان أن نختار ” الخليفة ” !
فيجب على الأسمر المتكلف الأناقة كـــتصريح رسمي ” كوفي أنان ” أن يجد في هذا الطلب !<O:p</O:p

قال لي أحدهم (( وهو من المثقفين الجدد ، أعتقد فيما مضى كانوا يسمونهم زنادقة ! ) .
قال لي ذاك المثقف _ وأنا أصدقه لأنني أخشى أن لا أصدقه فهو<O:p</O:p يعرف كثيرا من أسماء الفلاسفة وأمهات الكتب _ !
أنني ضحية ” نجد ” وبيئتها الصحرواية !
فالانغلاق ورفض الآخر من سمات أهل البادية نظرا لطبيعة بيئتهم وجمودها !
وحدثني كثيرا عن السياسة وفن الممكن والدين والدولة وخصوصيات المراحل !
وعن أمريكا التي لا أراها بسبب ” نجد “..!
حدثني عن الحرية … والشعب الطيب … والمحافظون الجدد !
ولمزيد من الإذلال والفوقية أحالني إلى ابن خلدون ومقدمته فــهناك سأعرف الفرق بين أهل الساحل والصحراء !<O:p</O:p
<O:p</O:p

لم أذهب لابن خلدون .. فــأنا لا أعرفه !
وعادة لا أذهب لمن لا أعرفهم .. من يريدني يأتي إليَّ !
ولا أعرف إن كانت نجد هي من تحدد مسار حياتي ( أعتقد أن في الأمر جانبا مشرقا فحينها لن أكون مناط تكليف ” نجد ” ستحاسب عن دروبي ومشاويري ! ) .<O:p</O:p

أعلم أن أمريكا متباينة ومتنوعة وأنها تجود علينا بـــ الماكدونالدز .. والجينز .. والباسكن روبنز!<O:p</O:p
وأعلم أنها ليست فقط … تشيني ورامسفيلد .. وولفوويتز !
فهي أيضا ..
آرنست همنجواي .. ومايكل جاكسون … وأوبرا !
فــسلام على التسعة عشر يوم ولدوا .. ويوم قُتِلوا … ويوم يبعثون !<O:p</O:p

تشبه ” حفار القبور ” فهي تعيش على موت الآخرين .. لكن بحق أحب قناة الجزيرة !
لأسباب كثيرة منها أنني كافر بـــ ” الوطنية ” ! وأحب ما يغضب أهل القصور !
وعلى الجزيرة يقولون .
شارون في ” هداسا ” مريض !
صلوات سيد العالم من أجل شفاءه لم تجدِ نفعا ، ربما لأن سيد العالم لم يسبغ وضوءه ! أو ربما لدى شارون ماينجزه في جهنم .. مقر ” الآخر ” !

ورغم كل اتفاقيات الدفاع المشترك رحل أمير الكويت !
وفي باكستان أهلكت أمريكا بعضا من ساكني قرية ، أيقظتهم مبكرا فهؤلاء المساكين لا يملكون الساعات المنبهة فــأرسلت لهم حمما وهدير طائرات ……….” الظواهري ” .. لم يكن هناك !
ومازال صوت ” أسامة ” ينساب رقراقا رقيقا كجدول حياة !<O:p</O:p
<O:p</O:p

يا صاحبي .. افتح الشبابيك ولا تخف !
الموت ليس عميلا لأمريكا … هكذا علمتني التقاطعات !<O:p</O:p

في أمان الله .<O:p</O:p

<O:p</O:p
<O:p
<O:p

الشبّاك

Archived By: Crazy SEO .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفر الخروج : العشاء الأخير !!

الكلام "الذي" يـموت !!

مرحبا .. أنا اسمي محمد !