تقاطع ( 10 ) ... هواجيس ليل !
” الساخر كوم ”
ليس ثمة مايستحق الكتابة !
كأن فيما يجري ما يستحق الكتابة ، أو فيما كُتِب ما يستحق القراءة !
صدقني …
علامة التعجب الأخيرة محاولة لاستدراجك وإيهامك بأن في الأمر غرابة !
كل ما في الأمر ..
ليس ثمة ما يستحق الكتابة !
أُغلق ضلعي على ضلعي ، أكتفي ذاتيا من همي وأُسرج فكري في …
الله … الدين … الناس … أبقارالدانمارك … ورجاء الصانع !
وأُقسم بالذي فلق الحب والنوى أنني حاقد تحت بند ناقد على رجاء ومشتقاتها !
أعتقد أن للأمر علاقة بـالصراع الطبقي ، والفرق بين الأساور والشرف !
موحش هذا التقاطع ، وكئيبة هذه المفارق !
من علم الليل أن الفرح عورة كي يخفيه بعباءته !
تجول في هاجسي مقولة لــ ” رب السيف والقلم ” !
يقول خالد الفيصل _ وأنا أصدقه لأنه ابن أخ وزير الداخلية _ !
(( من سرق البسمة ؟! )) ..
سقط ” زهوا ” من صاحب السمو أن يسأل ..
من سرق المقاعد .. الجرائد … وحتى القصائد ؟!
نفرح بـ 15% زيادة .. ولا نبكي على 0 % كرامة !
في الحقيقة ..
لا كرامة لـشعب يفرح بـ ” مكرمة ” !
صدقني ..
علامة التعجب الأخيرة محاولة لاستدراجك وإيهامك أن التعليق يستحق التصفيق !
كل ما في الأمر ..
ليس ثمة ما يستحق التصفيق .. أو التعليق !
كل شيء يمضي .. حتى الليل !
المقاعد فوق الطاولات ..
” لم يبق إلا أنا ” .. تعودت أن أكون الأخير !
وبعد أن أرحل .. ستبقى المقاعد وبعض ” السوالف ” !
أُسرج سيارتي ..
كل التقاطعات توائم سيامية .. وكل الدروب تؤدي إلى همي !
يقول محمود درويش _ وأنا أصدقه لأنه عازب _ !
(( الطريق إلى البيت أجمل من البيت ))
يجول في هاجسي أن أهيم في الدروب ، أجوس خلال الديار … أو حتى أهاجر !
ليس ثمة ما يستحق البقاء !
تجاعيد كفوفها أجمل دروبي … وأجفانها ملاذ آمن
أهداب ” أمي ” حبال تربطني في الـ ” هنا ” !
فأرسو على رصيف منزلنا
أبحث عن رأس الباب لأقبله كشيخ وقور !
هل أضحى منزلنا عتيقا يا ترى .. أم أنني كبرت ؟!
أخلع حذائي ” الإيطالي ” ..
لا أغفر لـحذائي أن يدنس أثاثي ، وأسمح لمن هم دون حذائي طهارة أن يجلسوا على أثاثي !
أنير مصباحي ..
كي لا أتعثر في بعضي الذي نسيته هنا !
أخلع ” شماغي الانجليزي ” ..
متعبة مقاييس الرجولة في هذا البلد الـ ” عربي ” !
صدقني ..
علامة التعجب الأخيرة محاولة لاستدراجك وإيهامك أن هناك ما يستحق التعجب !
كل ما في الأمر ..
ليس ثمة ما ما يدعو إلى العجب !
أجثو على فراشي …
فيغادر حلقي طعم القهوة
وتتسرب من أذني كل كلماتهم .. ولا يبقى إلا الوسادة وهمي … وأمي !
<!– / message –>
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق