الساعة الخامسة والعشرون (11)

” الساخر كوم ”

من أنت ؟
وما لذي تفعله هنا ؟
تقول جولدا مائير – وأناأصدِّقُها لأن الموتى لا يكذبون –
” وحده الحمار لا يغير آراءه ! “
البارحة كنت أظنني أعْرفني واكتشفت اليوم أنني أجهلني حدَّ الأمية !
اسألني غدا .. ربما ” أُعَرِّفُني ” … لكن حتما سأجحدني بعد غد !
وماأفعله هنا هو ما أفعله هناك ..!
أصنع من الكـلمات مجدا زائفا وزائلا ..
وما أجنيه هنا .. هو ما أجنيه هناك
التـيه والضياع!

اسرائيل تقصف كل جنوب ممكن بحثا عنك ، أي شمال ستقصد ؟
ليست المشكلة أن تقصفني إسرائيل ، لكن المشكلة أن تعرفني قبل أن تفعل ذلك !
ستعلم حينها يقينا أنني أشبهها كتوأم سيامي .. وإن قصفي عبث ومضيعة للوقت!

لو قدر لك أن تدخل السجن فما هي القضية التي تتمنى ان تدخل بها إليه؟
أعتقد أنني أنظر للأشياء من زاوية مختلفة .. أو ربما أنت تنظر لها من زاوية مختلفة !
أشعر فعلاأنني في سجن … لأنه لم تكن لي قضية!

بالمناسبة.. منذ متى اكتشفت نفسك؟
ربما لأنني لا أستطيع تمييز الفروق الجوهرية بين الأشياء أشعر أن هذا السؤال هوالنسخة الرديئة من الجزء الأول في السؤال الأول ..!
تستطيع أن تقول عني “غبي” ، لكنني سأقول أنك ” مفلس” يكرر نفسه في أول الطريق !

على مفترق طريق لافتاتان ، اليمنى تقول ( إلى حلمك ) واليسرى تقول : ( إلى مالم يحلم به بشر ) ، أي الطرق ستسلك ؟
ليس لدي حلم .. وحين لا يكون لديك حلم فليس هناك ما يستطيعون اغتياله لذا لست بحاجةإلى ” حواجز إسمنتية ” حول سريرك !
أنني فقط أفعل مثلكم أقف منتظرا … كي تسلكني الدروب!

لو كان نيوتن شاعراً ، برأيك من كان سيكتشف قانون الجاذبية ؟
خلف بن هذال ! فهو الذي سبق الآخرين وعلمهم أن ” شرهة” شجرة الوطن تسقط عند الأقدام ولا ترتفع للرؤوس!

نحن لا نعيش حياتنا بل نتعلم فيها كيف نعيش» ما تعليقك؟
نحن لا نعيش ولانتعلم نحن فقط نتنفس الزائد من سعالهم .. وبقدر ما يسمحون !

بجملة واحدة فقط أكتب تعريفاً لكل كلمة من الكلمات التالية:-

الوطن : لم يسبق لي لقاءه ولا أستطيع تعريف من لا أعرفهم !
الأم: عند أقدامها تنتحر الكلمات وتموت الحروف .. سيدة اللغات أمي.
الليل : وحده يبقى بعد أن يرحل النهار ووجوه الصحاب .. هو الواضح في عتمته!
الحب : من أساطير الأولين ، وإن كان عنصرا ضروريا لبقاء الـf.m وقنوات الأغاني!
أمريكا : ولي الأمر الحقيقي ، لذا كان الخروج عليها شقا لعصا الطاعة !
المرأة : نصف المجتمع ، حبيبة غائب ، شقيقة أحدهم وزوجة آخر .. الخ الخ!
الصمت : الذراع التي تحشو بندقية الكلام كي تصيب الهدف .. لكن أكثر الناس لا يعلمون!
اليوم الوطني : نمارس فيه أنفسنا فنتوقف عن العمل من أجل الوطن .. باسم الوطن ! إنهم يحقنونناالكسل في صباحات الوطن!
الإنترنت : هو الذي علمني أن العالم كبير جدا وواسع ، لكن ليس لي منه سوى غرفة وسرير!
الساخر : المكان الوحيد الذي وفر لي “الملاذ الآمن” ، لذا أشكره بخيانته في أماكن أخرى!
اليوزرات : وجه نرتديه ونعتقد أنه لنا ، لكن المرايا لا توافقنا على ذلك!
الشات: لم تعد الألسنة تكفي، فأصبحنا نثرثر بكل أطرافنا!
المسنجر:مقهى يجمعك بأصدقائك “الالكترونيين” ، دون أن تفكر من سيدفع الفاتورة في نهايةالجلسة!

حينا نحس أن الموازين مختلة .. وحينا نحس أن الاختلال جيء به موزونا، ماذا تحس أنت؟
كل شيء موزون وبالقسط … وهذا يرعبني لأنني أعرفني!

كيف تتخيل العالم دون هذه الأشياء : ( القهوة ، الكمبيوتر ،
نانسي عجرم ، أمريكا ، يوم الأربعاء ).؟
القهوة : لا شيء يذكر ..
سيفقد النهار وجهه ، والمساء طعمه !
لن يكون هناك مقهى ودخان .. ولانادل
فقط سيكون علي حشو الساعات الفائضة من فناجين القهوة في وسائد الملل !
كما أخبرتك .. لا شيء يذكر !

الكمبيوتر: سيكون على الأمريكيين واليابانيين مضاعفة جهدهم لاكتشافه ، وسيكون علينا الانتظار !
وبمناسبةالحديث عن الكمبيوتر وكل الأشياء المشابهة أريد أن أسألك …
لماذا حين ” نتقدم ” في التقنية أشعر أننا نقترب أكثر من “العودة” لزمن الخيول والرماح؟!

نانسي : أستطيع تخيل العالم دون “نانسي” والحياة GOES ON لكنني لا أستطيع تخيل العالم دون “روتانا” !
هناك الكثيرمن “نانسي” .. وواحد ” الوليد ” !
)) جميل وموحي السطر الأخير ، إنه يجمع نانسي والوليد فيسطر/ خدر واحد ((!!

أمريكا : دون أمريكا لن يكونهناك حادي عشر ، ولا أشرطة صوتية ، وسيفقد “خبر عاجل” بريقه !
ولن أستيقظكل صباح باحثا في نشرات الأخبار عن طائرة خرجت عن المسار !
مدين أنا لأمريكا بكل الفاتحين الذين مروا بين آب وتشرين!

يوم الأربعاء : سينهار الأسبوع لأنه حجر الزاوية !
أهمية الأيام التي قبله أنها ” مطية ” في الطريق إليه ،والأيام التي بعده تسخر منا لأننا دفعنا أياما أكثر مقابل أيام أقل !
يوم الأربعاء يعلمنا كل أسبوع أننانخسر حين نهدر ما في أيدينا رهانا على ما قد سيأتي .. وما زلنا لانتعلم!

أخترمنصباً واتخذ قرارا !
إن كنت أفهم فلسفة هذا السؤال فهو محاولة لتعريتنا ووضعنا أمام أنفسنا !
نحن نمارس النقد ولا نقوى على الفعل .. وهذا السؤال أوضح من إجابة !
كل مسئول هو حصاد التربة التي احتضنته .. فلا ضرورة لأن أكون مسئولا !
هم جميعا يشبهونني ، ويتخذون القرارات التي على قياسي!

قيس، عنترة، جميل، هم الذين يقولون شعرا، وليلىوعبلة وعزة
«صموت» لماذا هذا التغييب للمرأة؟
يقال أن “يوليوس قيصر” كان يجلس على عرشه وسط جنده ووزرائه وفي حضنه ابنه الرضيع ،فتبول الرضيع على والده فـارتعب المجلس .. وضحك القيصر قائلا ..
” أنا أحكم العالم وأمه تحكمني وهو يحكم أمه فمن حقه أن يفعل ما يشاء ! ”
الكلام لايعني الحضور … والصمت ليس من نسل الغياب!

أن تكون مطلوبالارتكابك جريمة ، خير لك من ان لاتكون
مطلوباً مطلقاً ” ، هل تتفق مع هذهالعبارة ؟ علل ؟
هذه العبارة لي ومن قالها ليس له من الفضل سوى أنه سبقني إليها … ربما لأنه وُلِدقبلي !
حين تكون مطلوبا لارتكاب جريمة فهذا يعني أنك خارج على القانون السائد ، والقانون السائد في كثير من الأحيان هو الجريمة ..!
بالمناسبة هل سمعت عن حق ” الفيتو ” !

إلى أين تمضي كلمات الحب .. بعد أن نقولها؟
قبل أن نعرف أين تمضي فيجب أن نعرف من أين جاءت ؟!
إن كانت من الفم فمصيرها مدن النسيان حيث الطوابير الطويلة من الكلمات المستعملة !
وإن خرجت من القلب فستعود لنفس القلب ولو بعد حين لتسخر منه .. وربما لتقتله!

متى انطوت عليك اللحظة الماكرة؟
حين اعتقدت أن قناة ” الجزيرة ” بوابتنا إلى روما !
ظننت أن صوت ” الشيخ ” الهادئ.. الغارق صدقا سينتشلنا من أنفسنا !
اكتشفت أننا نفضل ” صخب ” حسن نصر الله!

هل تجد علاقة بشكل أو بآخر بين المرأةوقطاع الطرق ؟
كلاهما يخرج في نصف طريقنا إلى الغاية ، فــيشهرون في وجوهنا ” نقاط ضعفنا ” ليحصلوا على ما يريدون!

هذا فراق بيني وبينك .. متى ولمن تقولها ؟
أقولها دوما لطول الأمل .. لكن الفاجر يعود لي قبل أن ينهض حرفي من مجلسه!

أختر خمسة أعضاء من الساخر وامنحهم ألقاباً!
Random access
” المجاهد رقم 20″
سـألت عنك كل ” رويلي ” أصادفه ، لكنهم لا يعرفونك !!
ما أجهلهم أيها الهادر .. صدقا وعذوبة !

الفاهم غلط
” الميت بالنيابة “
لن يغفروا لك ممارسة الموت نيابة عنهم !
إنك تكتب تاريخ ” ميلادك ” على شواهد ” قبورهم ” !
لم تصنع الشواهد لذلك ، ولم يرحلوا منأجل هذا !

ممتعض
” المصدر المسؤول “
كل حوار/ سباق أتابعه بينه وبين الفارس مفروس يحملني عنوة لقناة المستقلة ، للشيخ عثمان الخميس ولعمامة الموسوي !
(( لكم حريةالتأويل .. لكنني أنصحكم بإساءة الظن !! ))

البارع
” سعد فقيه الساخر “

لماذا
” المستبد العادل”

المتسللون المتسلقون لشجرالشعر خلسة «ببشوتهم»
الناعمة .. ماذا أسرّت لك الريح عنهم؟
إنهم يقبعون تحت خط الشعور !
فقراء هم حد الفاقة ، وبعض الكلمات قد بلغت النصاب !
وعلى مثلهم تحل الـصدقة!

وجه رسالة لشخص لا يعرفه إلا أنت!
سيد السهول والجبال ..
صوتك عيد .. ووجهك بشارة
وحين تشرق ..
يدمع قلبي وتبكي منارة

لك المجد أيها المورق في زمن الجفاف
يا من علمتنا ..
أنناحين نسجد نصير ملوكا ..
والتراب عسجد!

ما هي وحدة قياس الحزن ؟
ليس للحزن وحدة قياس ..
البس ثيابي .. “غترتي وعقالي”
اجلس على مقعدي …واشرب قهوتي
شاركني دخاني .. وامضغ بعينيَّ المدى والمسافة
ستشعر مثلي .. ” يا كثر التعب والكلافة “
ليس للحزن وحدة قياس!

منأين أتى هؤلاء الأغبياء؟
ينسلون من بين ضلوعنا المبتلة خوفا !
غباؤهم يقتات من ذكائنا الـجبان .. !

أرتكب تعليقاً ما على هذه الصورة !
http://www.alsakher.com/images5/36269301.jpg
مهلا أيها الأغبياء .. لا تعيدوا البناء !
فمازالت هناك طائرات .. ما بقيت هناك سماء!

ثلاثة تواقيع لأعضاء في الساخر تود لو حذفت ولماذا ؟ وثلاثة
شدت انتباهك لجمالها ؟
في كل البرامج “المحترمة” يمنحونك خيار حذف سؤال ، وأنا مؤمن أن برنامجكم ولقاؤكم “محترم” وسيمنحني هذا الخيار .. إلا إن كنتم تعتقدون شيئا آخرا!

تبقى في حياتك ساعة واحدة قبل نهايتها ،أخبرنا بأمر واحد تستطيع فعله وتعتقد أنه سيغير شيئا في العالم .؟
ســألغي حرف ” الضاد ” .. !
لـعلي أقتل اللغة في سبيل إحياء أشياء أخرى!

سؤال الضيف السابق :رندا المكاوية) :
كيف هو غداً ؟
غدا كالبارحة صنو اليوم .. التقويم كذبة والأيام سواسية إذا لم نعد كتابة أنفسنا!

طلب :- ما هوالسؤال الذي تود اضافته كي يجيب عنه الضيف القادم ؟
وسط كل هذه الدروب التي تقطع أوصال المدينة تشعر قدميَّ بالصداع والضياع ..!
وأنت .. نعم أنت ..
كيف تعرف طريق العودة إلى منزلك في خضم هذه الدروب ؟!

..

الشبّاك

Archived By: Crazy SEO .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفر الخروج : العشاء الأخير !!

مرحبا .. أنا اسمي محمد !

الكلام "الذي" يـموت !!