تقاطع ( سبتمبر ) .. نجوم وكواكب !
” الساخر كوم ”
على مدَّ النظر
على حدَّ القهر ..
غبار ..
على قلبي وعيني ..
وعلى كل النهار
يا سيدي ..
والله ما عاد أشوف ..
غير .. خوف وذل
وكفار …!
ماذا سنقاطع هذه المرة ..؟!
ماذا سنقاطع فإنها الفاتيكان وليست أمريكا الكولا .. وستاربكس .. وأفلام الجنس !
إنها الفاتيكان وليست الدانمرك.. بأجبانها .. وحليبها الذي رضعناه بعد أن عافتنا أثداء أمهاتنا !!
كـلنا إخوان رضاعة جمعنا ثدي بقرة دانماركية واحدة .. والبقر يتشابه مرة أخرى على بني إسرائيل فيذبحون منه ما تيسر!!
إنها الفاتيكان فليس سوى ..
أساقفة .. وكرادلة .. وصلبان !
فلا تتحدثوا عن المقاطعة أيها القطيع !!
حتى لا يقوموا ببناء الكنائس واستيراد القساوسة والصُّلبان كي يهددوا ” البابا ” أن لديهم ما يحاربونه به إن هو اقتبس مرة أخرى من كتاب .. أو تحدث عن سيف محمد !!
وسيجدون حتما من يثني على فعلهم ويدعوا لهم بالتمكين .. والبطانة الصالحة !!
ومرة أخرى إنه ” سبتمبر ” وليست الأوراق فقط هي من يسقط فيه !
الأوثان والأزلام .. والأقنعة موعودة بــسبتمبر!
فـهو شهر لا يقبل الاستعارات وحروف التنكر فتولد الكلمات فيه عارية كما حملتها الصدور !
إنه سبتمبر وكل شيء فيه واضح .. كيومنا الوطني وكصوت ” محمد عبده ” يعلمنا سماحة الإسلام وحب الأرض !
إنه يومنا الوطني ومحمد بن عبد الله ليس سعوديا .. ليست لديه بطاقة أحوال ولا جواز سفر !
وهو يطعن في كل مكان .. !
محمد يطعن في الجزائر فتحلق اللحى قربانا لـفرنسا !
محمد يطعن في مصر وتقام لطاعنه جنازة رسمية !
محمد يطعن في أرضه فيؤخذ من قوله ويرد .. وتغير المناهج !
لست الأول ولن تكون الأخير يا سيد الفاتيكان .. فـمحمد يطعن في كل مكان !
إنه سبتمبر وقد كان صوت خطيب الجمعة عاليا هذه المرة وكان بودي أن أخبره ..
لا ترفع صوتك فقداسة البابا في قيلولته وربما خدشت أسماعه وعندها سيكون صوتك قد تجاوز آخر خطوط الدين واقتحم السياسة وأنت تعلم أن مال قيصر لـقيصر ومال الله لله .. فلا تقع مما تحذرنا منه في دبر كل خطبة من شق عصا الطاعة ومعصية ولي الأمر … ! فاخفض صوتك لأنك حتما ستحتاجه في سبتمبر آخر!
كان بودي أن أخبره ..
لا تحدثنا عن رحمة محمد وإنسانيته .. فنحن لم نوكلك محاميا !
لـيس لأنك محام فاشل وإن كنت كذلك .. لكن محمد لم يكن يوما متهما !
لا تحدثنا عن روما التي سننصب راياتنا على أديرتها وكنائسها فـنحن نعلم ذلك جيدا !
نعلمه بقدر ما نعلم أننا وأنت لن نكون في تلك الجيوش والأسباب كثيرة ليس أولها ولا آخرها أننا كـأنت نتقاضى رواتبنا من الحكومة !
كان بودي أن أخبره .. هيه يا أنت لو تعلم ..
حزني ليس له وحدة قياس .. وغيظي أكبر من حزام ناسف ! فــانزل ودع لي هذا المنبر لعلي أبكيكم وأبكي وأحدثكم كيف قالوا لي يوما ..
لا تنظر إلى السماء ولا تعد النجوم .. كي لا يتآكل ويسقط وجهك !
ودون وجهك لن يعرفك حتى أنت !
روعوني بأسطورة ” الثالوث ” وقد كان حديثهم في قلبي صحيحا لا شذوذ فيه ولا علة لم أسأل عن المتن ولم أتأكد من اتصال الـسَّند !
كنت أظن النجوم تحاول مباغتتي كي أعدها .. فتنبت البثور والدمامل على وجهي!
وأرى السماء عدوا متربصا .. نجوم وعتمة !
لم أكن أعرف أن النجوم زينة السماء .. وهي من يهدينا إذا أرخى المساء كلكله !
ولم أكن قد سمعت بعد بشيء يدعى كواكب !
حتى علمني سبتمبر أن الكواكب أجرام ترابية نبتت على الأرض ولم يطب لها المقام ها هنا فاختارت السماء !
تقول إحدى عالمات ” ناسا ” ..
(( إن من ينظر إلى الدقة التي خلق بها هذا الكون ، إما أن يفقد عقله وإما أن يسجد لــخالقه ))
آمنت بالله ..
خالق الـشموس والكواكب والملوك .. والبعوض !
آمنت بالله ..
رب بوش .. وبن لادن !
آمنت بالله القائل ..
وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
هيه يا أنتم لو تعلمون ..
رغم فتاوى مشايخ دهن العود والبخور الكمبودي والاستوديوهات المكيفة !
كان سبتمبر أجمل سماء .. وكانوا تــسعة عشر نجما وكوكبا !
فسلام عليهم يوم ولدوا .. ويوم قتلوا ..
وسلام عليهم يوم يبعثون !
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق