عزاء

” الساخر كوم ”

<!– / icon and title –><!– message –>يثور العشب الأخضر على الإسفلت والإسمنت وينمو .. على ضفاف الرصيف ، وبين شقوق الجدران !
العشب الأخضر جعل للرصيف قيمة وللجدار لونا .. وعلمني أن البذرة أقوى من الأرض البور!

( 1 )

نظر في المرآة ..

حدق جيدا !

ثم ابتسم حتى ثمل .. وطابت نفسه !

جَمَع القبح كله .. وليس مضطرا لرؤيته في وجوه الآخرين !

( 2 )

أعمى .. إلا من ظُلمة !

وحيدا .. إلا من كف .. يقيه غدر الجدار !

ولكن ..

ما زال يذكر .. بفرح أبيض !

ذات مساء .. حين انقطع التيار عن المدينة ..

وأصيبت بالعمى ..!

إثنان لم يشعرا بالظُّلم والظلمة ..

هو .. والملك !

وإثنان لم يشعرا بعودة التيار ..

الملك .. وهو !

( 3 )

يلبس الأسمال ..جلدا !

وينام حيث أمكن ..!

يشارك الكلاب والقطط موائد المهملات !

ليس مضطرا في العيد .. لثوب جديد !

ولن يُسأل في ” اليوم الآخر ” ..

عن ” العربي الخفيف ومزيج برنت ” !

( 4 )

يُشتَم دوما ..

آناء الليل .. وأطراف النهار ..

وأحيانا يُكَفَّر !

يتهم بـ الجُبن .. والعمالة .. والحماقة !

حيث يسكن ..

لا توجد أطباق لاقطة .. ولا صحف !

و ” المذكور ” ..

لا يدخل الشبكة العنكبوتية !

( 5 )

كل الحروف في عينه سواء .. بكماء !

الانجليزي صنو العربي ..

إن هي إلا أسماء سميتموها .. وسميتموه ” أمي ” !

لم يضع وقتا ..

في قراءة ما جاء أعلاه !

الشبّاك

Archived By: Crazy SEO .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفر الخروج : العشاء الأخير !!

الكلام "الذي" يـموت !!

مرحبا .. أنا اسمي محمد !