" أبو كشه " و " الحواج " !
” الساخر كوم ”
و”الحواج “… لمن لايعرفون “علج لبان” ، و”السكر نبات “، ولم يمروا
في حينا… هو محل العطارة .
حين أرى ” كشته “، أتذكر “المشط الحديد”، الذي كان يستخدم للمهمات الصعبة ،
للرؤوس التي تقل فيها السهول ، وتكثر النتوءات والحفر ، والتضاريس الصعبة…!
أحيانا أعتقد….حتى “مشط الزراعة” لايحرث كشته ، لا يغني ولايسمن من جوع
في حضرة أحراشه ، وفساد محاصيله ، لاينهي عقدة شعر السيد “أبو كشه”.
شتم…لعن..بأقذع الألفاظ الثورية……….” شامبو البيض “..!
لأنه سر تخلفنا وغفلتنا ! “الإمبرياليون” يخلطون به شيئا……يعطل عجلة التقدم..ويفسد الأدمغة العربية !
أمر بالعودة إلى الطبيعة….
منع الألعاب الإلكترونية ، في “الأرض الثورية”…
إن كان ولا بد…..
فليلعب الأطفال بالطين والطمى…..بالرمل والحصى..
لعل “القمل”، يعشعش في رؤوسهم ، فيصبحون مثله…………..” كشه “.
جفنان منتفخان…..شفتان متهدلتان…..وجه معتم………..من أثر الوضوء…!!
وجلباب يشبه جدار مقبرة…..لكثرة صور الموتى….
تشي غيفارا…لوثر كنج…هوتشي منه….بوليفار….وكل الثوار الأحرار !
لم يقدح زناد بندقية بين “ثائر” بلا قضية و “قوى امبريالية”، إلا وكانت له
بطولة………جعجعة شتائم……..وطحين دولار..!
مفتون بالأخضر والسهول الممتدة…الراية خضراء…والكتاب أخضر…
ربما من عقدة “الكشة”، وربما من القفر والجدب اللذان يملآن صحراء نفسه .
جفت ضروع الماعز…والإبل والأغنام.. في “الأرض الثورية”، يحلبها كل ليلة ، كي
يرضي “القوى الإمبريالية”…فصاحبه وقع ذات “فجر أحمر” وكان بـ ” كشه ” ، مثل
كشته…….مذعور من تشابه المقادير..!
انبطح “وقائيا”، ليحارب “الضربات الوقائية”، التي تتوعد بها “القوى الإمبريالية
أي فكر……أي سحر…….أي عبقرية…..يملكها “أبوكشه”.
يتضور الناس جوعا في “الأرض الثورية”، فيعصب رؤوسهم ، ويربط على بطونهم ،
كي لايولولون ويتوسلون………..والثريد والحليب يدفع لعواهر برلين كي
تضمد به الـ…………!
أحيانا….عندما أمارس “خطيئة التفكير…وأنا لا أفعل ذلك كثيرا…” بسبب ظروف
العمل ” !
أصنع كرسيا من خيزران ، وأحضر روحي الهائمة في المنطقة الحرة
بين الشعور واللا.، بين الوجود والعدم !
وأسألها بصمت….فإذا كانت ” سيلين ديون”، تبكي على الأطلال ذكرى حبيب
ومنزل مرددة………IF WALLS COULD TALK…….
فأنا أريد جدران خيمتي ….خرساء……صماء……..مصابة بشلل دماغي…” بسبب
ظروف العمل ” !
أسائلها .. أي جريرة ، أي ذنب وخطيئة ، اقترفها أهل “الأرض الثورية”، كي يكون..
“أبو كشه”، رب منزلهم ورأسهم..؟؟
تجيبني روحي المولعة بقتلي وسحلي دون أضواء وشهود…..
كما تكونوا يولى عليكم !
كما تكونوا يولى عليكم !
ملاحظة :
الكشه : مفردة خليجية تعني الشعر الأشعث .
أما ابو كشه والأرض الثورية فما عليك إلا ان تضع امامك رسما لخريطة العرب وضع اصبعك حيث ما شئت فـ ستكون
الإجابة صحيحة … كلنا ” كشه ” وإن اختلفت الِأشكال !<!– / message –><!– sig –>
__________________
أعلم يقينا … زخات الرصاص أمضى وأجدى من أقلام الرصاص !
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق