المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

سفر الخروج : العشاء الأخير !!

” الساخر كوم ” لن أذهب هذا اليوم .. سأتصل وأخبرهم بذلك ! كلا ، لن أتصل ! فأنا لست مسئولا عن الأرقام السرية لسلاح نووي ! يجب أن أتوقف عن إعطاء الأمر كل هذه الأهمية ! فقط عد إلى النوم وتأكد أن هذا العالم سيستمر تماما كما لو كنت مستيقظا ! وأنك لن تصلب لغيابك عن العمل دون عذر ! كانت هذه الأفكار التي تراودني وأنا على سريري ، بعد أن أيقظني أسوء وأقبح شيء في غرفتي .. المنبه ! ومثل ما ينتهي دوما هذا الحوار الغبي بيني وبيني ، ارتديت ملابسي ، ووضعت من العطور ما يكفي لكي أحتل أنوف الآخرين ! وأدرت محرك السيارة ، وجلست أحدق في بيوت شارعنا التي ليست مضطرة للذهاب إلى العمل .. ! حتى رأيتها تخرج ! مرتبكة ، خائفة من شيء ما لا تعرفه ، لكنها تشعر به ! قدمها بالكاد تلمس الأرض ، كأنها تخشى من البلل ! تخطو خطوة ، ثم تعيد النظر إلى هناك .. إلى الباب الموارب ، حيث الكف التي تشير إليها بالتقدم لأنه لا بد من ذلك ! كانت خطوتها الصغيرة تقص شريطا جديدا من أشرطة العمر! وضعت قدمها على عتبة الحافلة ، وكانت اللحظة الفاصلة بين كل الأشياء التي تعرفها ، وبين العالم الجديد ..! حيث الوجوه والأسماء التي ليس من بينها وجه الج

كلام موزون على "بحر" غزة / نسخة للخليل !!

” الساخر كوم ” .. أنا أيضا لدي مشاركة ، آملا أن تحوز على رضاكم أدبيا .. وغزاويا ! دوزنة .. وتر خامس “حيل” مشدود لحن تراثي لكن .. توزيعه جديد كورس .. وريشة عـود ! مبروك علينا وعليكم ، غزة .. أصبحت مسابقة فنية !! . . . صارت غزة مُناسَبة مُناسِبة للابتعاد عن اللون العاطفي والذاتي ، والكتابة قليلا عن الوجع الإنساني والدم المراق ، وفرصة أجمل للحصول على دراسات نقدية جادة تحدد مكامن الخلل في النص، بانتظار غزة أخرى ونص جديد ! أمسية شعرية لـشعراء المواسم “وحزن المناسبات”، يحصلون في نهايتها على درع تذكاري تم تصميمه خصيصا لهذه المناسبة ! حزننا موسمي وانتقائي ، حزننا كذاب يرتفع ويهبط على مزاج قناة الجزيرة ! حزننا بائس لا يقيم صلب قلوبنا ! وكان الفضيل بن عياض رحمه الله يقول : “لكل شيء زكاة ، وزكاة القلب الحزن” والفضيل كان قاطع طريق ، ثم تاب وقاطع كل الدروب إلا الصراط المستقيم ! كان صادقا في حزنه ، حزينا في صدقه فأبكى هارون الرشيد حتى كادت تفيض نفسه ! ولو أننا تبنا وسلكنا الصراط ، ودفعنا زكاة قلوبنا حزنا وصدقا لأبكينا الملوك ، ولم نكن بحاجة للخروج في مظاهرة منظمة يحرق فيها علم مصر ، ويشتم حسني مبار

عيد ميلاد بأثر رجعي !!

” الساخر كوم ” في أهدابي غيمة ، تُبرق منذ عام وأكثر .. ولا تمـطر !! وفي كفوفي سنابل قمح يَبُست .. قبل أن يلثِمها منجل ! في السماء باب سُلَّم … ونجمة ! وفي الأرض عتمة ملوك وعمائم !! وكلما كشفت لي اللغة عن ساق وهمست : ” هيت لك “ صاح فيني من بين الورق والدفاتر صوت ابن عساكر ” لحوم العلماء مسمومة “ فـأقول – رحم الله بن عساكر – كان في زمنه علم وعلماء ! والعلم حي ، لكن العلماء هاجروا .. إلى الــ m.b.c ! والــ m.b.c وطن يرحل إليه العلماء الذين تعبوا من حمل الحقيقة ، طلبا للاستجمام الفكري ! فالحقيقة متعبة وثقيلة ، ناءت بها الجغرافيا وحملها التاريخ ! والتاريخ حصان هرم ، مات كل المقاتلين الذين أحبهم وانتهى به المطاف في إسطبل قذر يحارب فيه الذباب وإمعانا في قتله .. جعلوه مزارا للصغار في عطلهم المدرسية ، يصورون بجانبه ويطعمونه قطعا من السكر ! وقد توقف عن الاحتفال بعيد ميلاده منذ عصور لأنه لم يعد يجد شمعا يكفي لذلك ! وأنا ابن الجغرافيا البار .. أمتلك بطاقة وجواز سفر ويملكني ملك ، ومفتي .. وعلم ! يحدني من الشمال ويحدني من الجنوب .. !! أنا ابن الجغرافيا البار وأريد أن احتفل بعيد ميلادي ، حسب الشر

الكلام "الذي" يـموت !!

” الساخر كوم ” العشب أبجدية المطر في دفتر الأرض ، الغيمة محبرة أنهكها جفاء الصيف فجاءت تبوح على “سطر/ صدر” الشتاء ! تهتز الأشجار ، كيهود يرتلون التوراة أمام حائط المبكى فـتهتز في صدري “سدرة” وتهاجر عـصافير !! ولأنني أردت أن يبقى شيء مني بعد أن أرحل … كتبت ! ولأنني لم أكن صادقا بما يكفي ما زلت حيا ، وكل الذي كتبته مات !! وتنسكب محبرة الليل على ورق صدري وتمطر عيناي عطشا ويزهر على “أهداب” قلبي كلام ، ويذبل على أعتاب الحنجرة ! فــأكتب على هامش العمر والدفتر : ” إن الحياة هي في الحقل الممتد ما بين القلب والحنجرة ، وكل ما سوى ذلك هشيم ومقبرة !! “ ( حنجرتي صحراء لم تطأها خفاف العيس ولا وجدوا لها ذكرا في كُتب الرحالة ، وقلبي قصيدة سقطت من ديوان شاعر أندلسي ) وما زال في صدري كلام ، بعضه جديد وأكثره من أعوام ! والكلام ينبت في القلب ، والقلم جسر بين القلب والناس ونحن حين نكتب نفتح لهم صدورنا ، فيعبرون على أقلامنا إلى “دكاكين” أعمارنا ويقومون “بالتبضع” والــشراء ! وحين يخرجون يتحدثون عن الإضاءة ، ونظافة البلاط ! وحين أكتب ، ينكسر في السّاعد عظم فـيستقيم في القلب وزن .. واستعارة ! وحين أكتب أعرف

حب على مقاس بني إسرائيل !

” الساخر كوم ” أؤكد له لم يرحل أحد ليس للغياب أثر باختصار أبله .. ليس للحزن “طاري”! لكنني أشعر بأنني حزين حتى العظم وأن كل الكلام ، غير كافي لوصف حنين شرفة أو وحدة وحزن كرسي ! فيخبرني أن حزني وجودي وغربتي كونية فأخبره أنه لم يكن بحاجة لكل هذا الصدق كي يؤذيني وأعلم أن حديثي عن “الإيمان” مجرد كذب .. ورياء ! كان بنو إسرائيل في تيههم حين اشتكوا لنبيهم موسى أن ملابسهم أصبحت أقصر فسأل الله لهم ، فأصبحت ملابسهم تطول معهم خلع بني إسرائيل تيههم وأصبح لهم وطن وما زال كذبنا وتيهنا يكبر معنا كملابس بني إسرائيل ! وفي أساطير الإغريق أن الحقيقة جاءت عارية فحث الناس في وجها التراب ، وطلبو منها أن ترتدي ثيابها ولم نكتفِ بما فعل الإغريق ، فألبسنا الحقيقة نقاب وقفازات وطلبنا منها أن تقر في بيتها ! وتغويك الحقيقة مثل جميع الناس فتحدثينني عن الحب .. عن ذلك الطفل الانجليزي الذي قال : “الحب هو حين ينطق أحدهم اسمك بشكل مختلف عن الآخرين ، وتشعر أن اسمك بأمان في فمه” وأن اسمك مازال مشردا بلا “فم” يؤويه ! وأن كل المساءات باردة وقلوب الناس أبرد ، وأن التفاصيل الصغيرة تفقد مذاقها حين لا نجد من نتقاسمها معه ، وك

"رحلة" .. الشتاء والصيف !

” الساخر كوم ” كل القلوب مغلولة إلى أعناقها .. سيكون هذا الشتاء باردا وموحشا ، صحيح أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ولكنه دون خبز يموت ! دلسوا علي في جلسة سمر فـبعتهم المعوذتين بقصيدتين مستعملتين من سوق عكاظ ، أصبحت بدون جدار أمني ، فأخذت تتلاعب بي الشياطين وتخوفني من الليل والشتاء ! وأنا لا ألوم الشياطين ولا ألوم الشتاء ، وأذكر أنه كان لدي كلام لأقوله فنسيته ، لكنه لم ينساني ! تعلقت بطرف ثوبه حرف عطف “وتسول” رجوته أن ينساني ، أو أذكره فأخبرني .. ” أن ما تحت الكعبين في النار” فطلبت منه أن .. ( يكتب مرثية في المواقد فـكيف نُشعل أغصان الكلام والحروف مبتلة ؟ ) نــعم .. أنــا ذلك الرجل الذي وقع معهم اتفاقية “الدفء مقابل الغذاء” وحصل مقابل ذلك على رغيف “وولاعة” وحين عاد إلى غرفته وجد على الوسادة علامة استفهام : ( الدروب التي توصلنا لمنازلنا ، من يوصلها لمنازلها ؟ ) فخرج هائما على حزنه يبحث .. من أين تنبع الدروب ؟ وأين ينتهي فيها المصب ؟ وما لذي يمكن عمله كي لا تذبل الخطى بعد أن تجف ضفاف “الشوارع” ؟! نــعم .. أنا ذلك الرجل الذي نادى في الناس ، وحين اجتمعوا من حوله وأراد أن يحدثهم عن رحلتي

مرحبا .. أنا اسمي محمد !

” الساخر كوم ” اسمي محمد – هكذا أخبروني – وأنا لا أصدقهم ، ولا شيء يدفعني لتكذيبهم الأمر لا يعنيني .. فأنا دائما معي ، ولا أحتاج أن أناديني ! ثم إن “الأسامي كلام شو خص الكلام” ، أو كما قالت فيروز ! وفيروز عجوز نصرانية تؤمن أن لله ولدا صلبه ليخلص الناس من خطيئة أبيهم الأولى وهي تحب الرسول بولس وتوما المتشكك ، ولا يعني لها شيئا الصديق ولا عمر ! ونحن نستمع لها ونسميها “صوت الصباح” ، والقرآن صوت العشر الأواخر من رمضان ! وحين أحدث الناس بمثل هذا يقرعونني ويسخرون .. من أعرابي غليظ ما زالت إبل جده ترعى في “نفود” صدره ، يستمتع بخلع “أتيكيته” كل ما اشترت المدينة علبة مكياج جديدة ، ويرى في”نزول” المطر قيمة وأهمية أكثر من “طلوع” البورصة ! أخبروني أن الموسيقى غذاء الروح ، ترنيمة الكون .. حدثوني عن الحق ، الخير، والجمال الذي ليست له عقيدة ولا يعترف بحدود فالعصافير ليس لديها جوازات سفر، ويطرب لها البوذي واليهودي وأهل مكة ! أهدوني روايات أحلام مستغانمي وجابرييل ماركيز … وطلبوا مني أن أقرأ قصائد نزار ومحمود درويش ثلاث مرات عند الصباح وعند المساء ! وأن أشتري حذاء من ” ALDO” وقميصا من “ZARA ” ..! قالوا

حزن .. بصوت مرتفع !

” الساخر كوم ” جروحي عورة والحروف .. ثياب ! أطرافي جريد يابس وضلوعي حطب وأخشاب يا صاحبي الحنون القاسي ولو أتعبوني الناس خطوة وطريق مشاريه وعتاب تدري .. وأدري ما ذخرتك إلا .. طعنة .. وحريق جرح ..وغياب يا صاحبي الطيب الملعون شب فـــ أطرافي واتركني .. تاكلني ناري ودخاني جيت أبسكت .. ولا أمداني وبموت .. ما لقيت لـجروحي .. ثياب ! لا شيء .. أنني فقط أحاول أن أحزن بصوت مرتفع، كي أطمئن أن أوجاعي ما زالت بخير وأن هناك ما أحيا من أجله ! فـعلى السادة أصحاب القلوب الرقيقة وضع كريمات الصباح، وإلباس قلوبهم ملابس دافئة وإخراجها في نزهة، كي لا تصاب بشراتها بأي تجاعيد ! وعلى الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين جرحا مراعاة فارق “الحزن” ! أنكرتني المرايا .. لا الوجه وجهي .. ولا يشبه سواي ! غيابي يمضغ حضوري، ولم يترك لي منه سوى ثياب .. وأهداب ! يناديني الناس بـاسم لا أعرفه، يقسمون أنه لي، وأن هذا وجهي وعيناي وشفتاي ! وأقسم لهم أنني لا أعرفهم … ولا أعرفني فقد أضعتني منذ قرون .. أضعتني في خصور النساء وكلمات المرور للبطاقات الائتمانية ! أضعتني .. في جواز وحقيبة سفر، وحين عدت كان الوقت متأخرا وقد أقفلت المدينة أب

لقمة "هنية" ... ما تكفي "غزة" !!

” الساخر كوم ” http://www.arb-up.com/files/arb-up-Oct1/3tV71244.jpg http://www.arb-up.com/files/arb-up-Oct1/2vO71292.jpg وحدهـا الصورة .. تقول آلاف الأشياء دون أن تنطق بكلمة !! أحدثه عن المجرمين .. وأتلو عليه سورة “التوبة” ! فيخبرني أنه زمن قلاقل وفتن .. والساكت خير من الخائض فيها ! أقول له أن الأمور لم تكن أكثر عريا ووضوحا منها اليوم، وأن زمان الفتن والأشياء الجميلة لم يأتِ بعد ! فيقول لي صاحبي .. أنني أرعن .. وراديكالي! أقسم له أنني لو استطعت لوضعت له قلبي على الطاولة، ليدخل غرفه ويفتح جميع نوافذه وصناديقه فلن يجد إلا .. كثيرا من الخوف والجبن كثيرا من الطمع .. وقليلا من الإيمان ! وأنني “عقلاني ووسطي” مثله تماما، وأعلم جيدا أنني موثوق اليدين والأقدام ! لكن كل هذا لا يمنعني من أن ألعن قاتلي ! أعلم أنني لن أصنع التاريخ .. ولن أعيد رسم الجغرافيا أنا لا أكتب يا صاح من أجل تغيير شيء .. أنا فقط عندما أكتب .. أحاول ولو في صدري أن ألعنهم ! وقد أصبح ذاك من التاريخ .. حين سئل “ياسر عرفات” عن سبب تولية بعض العناصر المشبوهة في إدارته أجاب رب البندقية وغصن الزيتون .. (( هؤلاء هم “الجِزم” التي سأت

وانا بعد .. "مدونتي" !!

” الساخر كوم ” كثيرة هي الأشياء التي أكرهها في هذه الحياة .. الساعة 6.45 دقيقة صباحا فيصل القاسم مطاعم الوجبات السريعة فلست أستطيع أن أفهم كيفية مضغ طعام يشبه مطاط السيارات التالف، يقدمه فلبيني يحترم كل شيء “معك” بدء من جوالك، ساعتك، خاتمك، وحتى “جزمتك” ويحتقرك أنت ! نادي الهلال ! وهذا الأخير كراهيتي له ليست لها أسباب رياضية، هي فقط محاولة لقول لا في وجه من قالوا نعم .. أو هكذا أظن ! الأيقونات .. والمدونات ! فإلى وقت قريب كنت أعتقد أن كلمة “أيقونة” هي شتيمة بلغة ما، ولا أعرف سبب هذا الشعور لكن ربما يكون للجينات الوراثية علاقة بالموضوع ! وأعترف أنني بذلت جهدا كبيرا لفهم كلمة أيقونة، وهو معنى ارتحت له أقرب منه للفهم حتى فاجأتني “المدونة” من حيث لا أحتسب ! لا أحد من إخوتي ولا “خوياي” يكتب الـشعر، ولم يرضعونا حين كنا صغارا حليب الـقوافي! ربما لهذا يتحدثون عن “المدونات” بكثير من الخوف والاحترام المبالغ فيه! فنحن تبهرنا الأشياء الوامضة البعيدة حتى وإن لم تكن سوى قطع زجاج رخيص وبالي ! ومنذ أن بلغت “الحزن” وأنا أشعر أن الأشياء الصادقة والحقيقية لا تكتب ولا توجد لغة على قياسها ! قال أحدهم يوما

صوموا ... لرؤية الصليب الأحمر !

” الساخر كوم ” http://img204.imageshack.us/img204/7457/41384794802e21d9acdogr9.jpg حين تكتب .. لا تخرج الأرض قثاءها وفومها وعدسـها حين تكتب .. لا تنبت أحرفك في أضلعي دواءً وخبزا أيها الواقف بين حتفي وحتفي يلعنك كل عرق بي ما زال ينبض ! أيها المتخم بالزحاف والعلل .. اغرب عن “موتي” .. فكل حرف يقلك .. وكل قافية ( تضلك ) ! ارحل .. يلعنك ذلي وهواني على الأوباش ولـصوص الصليب الأحمر ! كذبوا علي وقالوا أن “رمضان” على الأبواب، وكل ما علي فعله هو أن أعدو مسرعا لأستقبله ! لم يكن أمام بابي إلا العتبة حاوية القمامة وأشجار جاري ! غريب أمر جاري .. لون باب منزله “فاتح” لكنه كقلبه دائما مـغلق ! يا باب جاري لو تعلم حدثني رفيف الأغصان والعتبة، أن “رمضان” لا يتسكع في الطرقات ولا ينتظر على الأبواب، وأن من أراده فـليغسل قلبه .. فليـغسله جيدا ! وحين كنا صغارا قالوا لـنا أننا نصوم رمضان كي نشعر بالفقراء والمساكين ونعلم كم الجوع قاس وشرير ! ولكنهم لم يخبرونا .. لـماذا إذن يصوم الفقراء ؟! حين كبرنا لم يقولوا لنا شيئا لأننا أصبحنا نسمع بأعيننا فتعلمنا أننا ننتظر رمضان من أجل طاش ما طاش والفيمتو، وأشياء أخرى كثي

كلام ليس "وسيما" كما يجب ..!!

” الساخر كوم ” هات كل القصيد .. وتعال ! لأجل نرضي حبايبنا .. نبي نشتري ونبيع أوراق أوزان وكلام .. !! لا أبيع حزنا ولا أشتري .. ولا أبخس الناس “أوجاعـهم” فالناس أجناس .. فيهم الوسيم والمسكين .. “والعادي” ! يجمعهم الخوف والزيف .. والريال ! ويفرقهم التعب .. والصدق ! من “حرارة” إيمانهم يعرق جبين الشمس في صلاة الجمعة ويحن لـجباههم “الزَّل والتكييف” في قرآن الفجر ! وحدي .. إلا مني ومن حرف لم يجد “قلما/قلبا” يواريه الأوراق كل ما حاولت دفنه .. نهض وتبعني ! إن كتبته .. ضاقت بي محاجرهم وظنونهم وإن كتمته .. ضاق كلي وقتلني ! لا أبيع حرفا ولا أشتري .. ولا أبخس الناس “أقلامهم” فـ”فالكلمات نسبية” .. وأصابع يدك ليست سواسية والحروف ألوان .. فيها الوردي والفوشي .. والسُّـكري ! تجمعها الصحف والمجلات .. والسطور! ويفرقها الألم .. والصدور! ولو استطعت لكتبت أو حتى اشتريت .. استعارات .. خيالات .. وصور وفتحت قلبي “دكان” ! الدروب لسان .. والرصـيف أسنان .. والليالي فم والنـاس .. حروف .. وكلام ! بكـيته .. لين طاحت عيوني ! ووعدني يبكيني .. إذا مسح كحل(ن) على عيونه !! الشبّاك Archived By: Crazy SEO .

كلام عصرية ..!

” الساخر كوم ” الحياة قصيرة وعابرة في كل الأحوال، لذا ليس ثمة حماقة توازي امتهان الحذر! أعرف ذلك جيدا، وأردده كل صباح كما أردد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. ” تسعة أعشار الرزق في التجارة “ لكنني ما زلت أرهن أيامي كوديعة ورقم لدى ” التأمينات الاجتماعية” ! الوصول إلى الحقيقة ميسر وسهل، لكن لم يخبرني أحد بعد من أين يمكن الحصول على قدر كافي من الصدق والشجاعة للعمل بهذه الحقيقة ..؟! تمد لي الحقيقة لسانها كل يوم، لتخبرني بأني جبان بما يكفي كي أخشى مجرد مصافحتها ! إنني مثلكم تماما .. أشاهد الحقيقة كل يوم، في الصحف، نشرات الأخبار، الجثث مقطوعة الرؤوس .. في قلوب الناس وألسنتهم فأغمض عيني .. وأسال الله الجنة ! “أعتقد أن الرئيس الأمريكي ووزيرة خارجيته لديهما النية الحقيقيةلدفع العملية إلى الأمام ما أمكن..لذا يمكنني القول، أن هناك التزاماً كاملاً من جانب الرئيس الأمريكي وإدارته بالمضي بالعملية السلمية قدماً” عبد الله الثاني/ زوج رانيا ! ” حين أنظر في عينيه، أرى رجل سلام “ بوش متحدثا عن شارون/ بوش وشارون ” مجرد كافرين” سيدخلان النار رغم الأسلحة النووية، والمبادرة العربية للسلام ! ” ذا أبو عباس

عملة جديدة/ رصيد قديم واقتصاد قوي ومتين !!

” الساخر كوم ” http://theknight61.googlepages.com/1.jpg.jpg http://theknight61.googlepages.com/4.JPG.jpg لا يكون للحقيقة طعم المرارة إلا حين تمضغك بنهم .. وعلى عجل ! ومن الحقائق التي تمضغني بصدق وضمير أنني تماما كالآخرين، كل يوم أصبح أكبر وبشكل أسرع مما كنت أتوقع ! فقد كنت طيبا وساذجا كعجوز بريطانيا “تانشر” حين تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي فقالت بصدق وسذاجة .. “كنت دوما أعتقد أن هذه الأشياء تحدث للآخرين، وأسمع بها أو أقرأ عنها لا أكثر !!” من المؤسف أنه لم يعد هناك جيش جمهوري أيرلندي، ولا الكثير من المنظمات الثورية، لدرجة أن الطائرات أصبحت تقلع وتهبط في المطارات الدولية بكل هدوء وسلام.. وبشكل روتيني ممل ! محبطة هذه الرتابة التي تلف هذا الكوكب، والتي تجعل الرفيق “كاسترو” يكتفي بكتابة مقالات تشفي وسخرية عن إمبراطورية بوش، وتوابيته التي تبحر كل يوم من العراق إلى البلد “المدفن”! حتى الرفيق “غيفارا” نفسه لو بعث من جديد فسيكتفي بسيجار كوبي وشتيمة الولايات المتحدة عن بعد! هذا في حال أحسنت الظن به واعتقدت أنه سيبقى مؤمنا ببندقيته … كافرا بأمريكا ! أما الأكثر أسفا وإحباط

.. لا يمكن الوصول إليه الآن !!

” الساخر كوم ” .. لا يمكن الوصول إليه الآن !! Archived By: Crazy SEO .

صباحكم سُكَّر

” الساخر كوم ” مُتعب .. قليلا مُحبط .. إلى حد ما حزين .. بشكل أكثر من المعدل ! في الحقيقة مجرد الحديث عن الحزن يخجلني، فــوسط هذا السيل من الكلمات العابرة الغارقة حزنا بت أشعر أن الحزن سلعة رخيصة معروضة في محلات كل شيء بـــ ريال ! فــليتني أعلم إلى أين يرحل من يرغب في البكاء ..؟ ويذوب السكر في فنجاني .. وتضمر مسالك عمرك .. وريدا فوريدا ! ويذوب السكر في فنجاني .. عقوقا وصلفا .. ونسيانا وتزهر أشجار دروبك .. ذِكرا وتسبيحا .. وقرآنا أيها النادل .. مزيدا من السكر مزيدا .. واحقنه في شرياني ! فطعم السكر في لساني .. كطعم هذا الصباح .. مر وبائس ! وقبل أن تحضر الفاتورة ليتك تخبرني .. إلى أين يرحل من يرغب في البكاء ..؟ أمي .. يا مئذنتي .. وآخر راياتي التي لم تسقط أسألك بالله .. أقبل بياضا يغزو عينيكِ رويدا رويدا .. امنحيني متسعا من عمر … فسحة من نسيان وتناولي دواء السكر.. ليس من أجلك ولكن من أجلي ! يخبرني الطبيب أننا سنضطر لاستخدام الحقن .. أعلم يا حبيبتي أنهم ليسوا بأنبياء وكثيرا ما يخطئون .. ولكنهم كثيرا ما يصيبون ! أمي .. يا سكري وملحي .. من أين لي بقلب لا يرتجف حين يغرس نصل الإبرة في وريدك .

غريب .. وسط "لابة" !

” الساخر كوم ” ولم أكن هناك .. حين نفث دخانه وزفراته .. معلقا مفاتيح أسراره على مسامير الصمت وجدران العتمة، موغلا في الصمت والغياب، مقسما للواقفين على أطراف حزنه .. ” أن روحه بيت مشرع الأبواب، لكن به من الغرف الموصدة ما يستعصي على الكفوف والرياح “ ولم أكن بحاجة .. لحقيبة سفر وتلويحة مودعين لأقطع تذاكر الإياب لمدن الغياب .. والغربة ! غريب أنا .. رغم الشارع الذي يعرف نبضات أقدامي، وباب منزلنا الذي يحفظ تفاصيلي حتى يخيل لي أنه سيفتح لي دون كف ولا مفتاح ! من فرط ضياعي .. صار يعرفني الشارع والباب ! وحيد أنا .. رغم كل الذين يشربون فناجين “سواليفهم” من قلبي وأذني كل مساء ! ويحدثونني عن “لابتي” .. التي إذا حمي الوطيس سيوفهم قواطع … و”شِطيرة” ! لكن المشكلة الخطيرة .. بغداد لا تزال محتلة ! رغم أني من “لابة” very good ! أقطع كل الحبال التي تربطني بأفواههم … و”أسري” .. في جلدي وعظامي وأسألني .. عن التافه .. والأساسي عن المتلاشي .. والدائم عن الجدوى .. وقيمة الأشياء ! أحاول أن أجمع هذا العبث والبعثرة وأفكر في ذاك الإنسان الذي .. يستقبل نهاره .. بــغارة ! جثث .. وأشلاء ويسقط من ” كرت عائلته” .. بضع

عيد سعيد .. يا طويل العمر !

” الساخر كوم ” ياللي علمتيني إن الحكي وان اكتمل .. ناقص ! تمرني عيونك .. رذاذ أغنية .. وريحة قهوة تمرني .. شباك .. ووردة .. وضفاير ! تمرني عيونك يا “سلمى” شمس تغيب .. وابتسامة باب .. وكركرة أطفال ! من أخبر الشتاء أنني نسيت البارحة صدري مواربا ؟! لم يكن بحاجة لأن يعمل بكل هذا الكد والجهد، ليثبت لي أن الدنيا .. موحشة وباردة ! ولم أكن بحاجة لــمعطف وجورب .. لأعرف أن الدفء جمرة .. فكرة ! فأيها الحالمون بالمعاطف والقبعات .. والدفء ومواقد السمر .. بين ضلوعكم يسكن الشتاء ! هل ما زال يذكرني هذا الباب ؟! أم أن كثرة الكفوف التي تصافحه تجبره على عمل تنظيف لذاكرته ؟! يخبرني بأنني يجب أن ” ادفع” لأدخل .. فأدفع .. ويبقى الدرب الذي أوصلني في الخارج ! يلسعه البرد .. وتأكله الوحدة ! وحده الدرب “سائق التاكسي” الذي لا يطالبك بحق الأجرة لأنه يعلم يقينا أنك ستدفعه .. ولو بعد حين ! وحده الدرب يبقى بعد أن يعبر الحفاة وأصحاب الأحذية الـــ style ! ووحدي هنا مع “جوال” خامد وبارد .. كـقلب عاهرة روسية ! ” مسجات ” العيد هذا العام ليست دافئة .. ” ومنذ متى كانت ” ؟! ما لذي يجمع كل هذه الوجوه في مقهى رصيف .. في ليلة

الساعة الخامسة والعشرون (11)

” الساخر كوم ” من أنت ؟ وما لذي تفعله هنا ؟ تقول جولدا مائير – وأناأصدِّقُها لأن الموتى لا يكذبون – ” وحده الحمار لا يغير آراءه ! “ البارحة كنت أظنني أعْرفني واكتشفت اليوم أنني أجهلني حدَّ الأمية ! اسألني غدا .. ربما ” أُعَرِّفُني ” … لكن حتما سأجحدني بعد غد ! وماأفعله هنا هو ما أفعله هناك ..! أصنع من الكـلمات مجدا زائفا وزائلا .. وما أجنيه هنا .. هو ما أجنيه هناك التـيه والضياع! اسرائيل تقصف كل جنوب ممكن بحثا عنك ، أي شمال ستقصد ؟ ليست المشكلة أن تقصفني إسرائيل ، لكن المشكلة أن تعرفني قبل أن تفعل ذلك ! ستعلم حينها يقينا أنني أشبهها كتوأم سيامي .. وإن قصفي عبث ومضيعة للوقت! لو قدر لك أن تدخل السجن فما هي القضية التي تتمنى ان تدخل بها إليه؟ أعتقد أنني أنظر للأشياء من زاوية مختلفة .. أو ربما أنت تنظر لها من زاوية مختلفة ! أشعر فعلاأنني في سجن … لأنه لم تكن لي قضية! بالمناسبة.. منذ متى اكتشفت نفسك؟ ربما لأنني لا أستطيع تمييز الفروق الجوهرية بين الأشياء أشعر أن هذا السؤال هوالنسخة الرديئة من الجزء الأول في السؤال الأول ..! تستطيع أن تقول عني “غبي” ، لكنني سأقول أنك ” مفلس” يكرر نفسه في أو

ورق أرق عرق .. دولار !!

” الساخر كوم ” يوما ما ستمطر السماء ذهبا وفضة ..! أخبروني أنه يجب أن يكون لي حلم وهدف في هذه الحياة وإلا سيكون مستقبلي معتما! الغريب أن مستقبلي صار معتما ! ربما لأنهم كانوا يكذبون أو ربما لأن دروبي كانت أكثر من عدد أعمدة الإنارة! حدثوني عن روعة أن تكون مهندسا ، ومفخرة أن تكون طبيبا ، وهيبة أن تكون شرطيا ! ولا أعرف لماذا دوما يحدثونني ؟! ولماذا يجب على أذني أن تدفع ضريبة نفاياتهم ! كنت من جيل ” عاصفة الصحراء ” وطائرة ” الشبح ” و كان معظم أترابي يحلم أن يصبح ” طيار حربي “! يبدو أننا مدينون لأمريكا بأشياء كثيرة منها .. خلق أحلامنا ! لكن الغريب في الأمر أن أحدا من أترابي إياهم لم يصبح ” طيار حربي ” ! فقد أخبروهم أن السماء مزدحمة بما يكفي من الطائرات الحليفة والصديقة ..! وبما أنهم أبناء هذه الأرض فمن واجبهم التشبث بها وترك السماء لأمريكا ! يبدو أننا مدينون لأمريكا بأشياء كثيرة منها .. وأد أحلامنا ! لم تكن لدي الرغبة في تطبيب أحد .. ولا قصف أحد .. ولا إلقاء القبض على أحد ! كل هؤلاء في نظري يعملون أطول من اللازم .. والحياة أقصر من وظائفهم ! لم أكن أرغب إلا أن أكون صحافيا ! فهي وظيفة ليس لها

أفكار .. تقترب من النضوج !

” الساخر كوم ” لقد فتحنا أبواب الجحيم في العراق ” جاك شيراك “ إن محاولة الكتابة عن المشهد العراقي هي كمحاولة تصدير التمر إلى الإحساء ، فلا تكاد تخلو صحيفة أو مجلة أو نشرة أخبار من الحديث عن العراق ، وحالة الفوضى التي تدب فيه وكأن لم يعرف نظاما ولم تقم فيه حضارة . وليس من دواعي هذا المقال الحديث عن خسائر القوات الأمريكية ولا وضع صور الدبابات المحترقة والشاحنات التي أصبحت خردة لأن بعض أهل العراق قرروا أن لا يستقبلوا القوات الأمريكية بالورود ، ولا من شأنه الغوص في تفاصيل الحالة العراقية اليومية إلا ما بقدر ما يستلزم البحث من توضيح أو تنبيه لفكرة . هو اجتهاد في محاولة لفهم إلى أين يمضي ذلك البلد وبمعنى أدق إلى أين تمضي المنطقة لأن العراق شاء أم أبى أصبح محور الأحداث وما يجري فيه له ما بعده . كل شمس تشرق في بغداد تجعل المشهد العراقي أكثر وضوحا ، وكل محاولات التمويه والتغطية التي تمارسها الآلة الإعلامية الأمريكية أكثر عبثا ، فالمتتبع لأحداث العراق اليومية يلاحظ كثرة الاغتيالات والإقالات لأصحاب المراكز السياسية والأمنية كرؤساء المحافظات ومدراء الشرطة ، بل أن الرئيس العراقي “صدام حسين” قد تعا

تقاطع ( سبتمبر ) .. نجوم وكواكب !

” الساخر كوم ” غبار .. على مدَّ النظر على حدَّ القهر .. غبار .. على قلبي وعيني .. وعلى كل النهار يا سيدي .. والله ما عاد أشوف .. غير .. خوف وذل وكفار …! ماذا سنقاطع هذه المرة ..؟! ماذا سنقاطع فإنها الفاتيكان وليست أمريكا الكولا .. وستاربكس .. وأفلام الجنس ! إنها الفاتيكان وليست الدانمرك.. بأجبانها .. وحليبها الذي رضعناه بعد أن عافتنا أثداء أمهاتنا !! كـلنا إخوان رضاعة جمعنا ثدي بقرة دانماركية واحدة .. والبقر يتشابه مرة أخرى على بني إسرائيل فيذبحون منه ما تيسر!! إنها الفاتيكان فليس سوى .. أساقفة .. وكرادلة .. وصلبان ! فلا تتحدثوا عن المقاطعة أيها القطيع !! حتى لا يقوموا ببناء الكنائس واستيراد القساوسة والصُّلبان كي يهددوا ” البابا ” أن لديهم ما يحاربونه به إن هو اقتبس مرة أخرى من كتاب .. أو تحدث عن سيف محمد !! وسيجدون حتما من يثني على فعلهم ويدعوا لهم بالتمكين .. والبطانة الصالحة !! ومرة أخرى إنه ” سبتمبر ” وليست الأوراق فقط هي من يسقط فيه ! الأوثان والأزلام .. والأقنعة موعودة بــسبتمبر! فـهو شهر لا يقبل الاستعارات وحروف التنكر فتولد الكلمات فيه عارية كما حملتها الصدور ! إنه سبتمبر وكل

" أبجدية " !

” الساخر كوم ” أ _ أيها الشعب العربي العظيم … لست كذلك ..! ب _ باب النصر تقبيل أيدي الاعداء والإرتماء في أحضانهم…أما البنادق فللإحتفاء بالضيوف ، ومراسم العزاء والأعياد الوطنية ! ت _ تمر وخمر…إنجيل في قلب المصحف .. هلال يحضن صليبا .. هذا هو الإصلاح ! ث _ ثمود…قوم عاقبهم الله بذنوبهم…نعرف ذلك .. وبانتظار أن نعقله ! ج _ جادك الغيث إذا الغيث همى…يازمان الوصل في ” كامب ديفيد “. ح _ حبر الدنيا لايساوي رصاصة…قالها ” المقاتل” ثم خرعلى الأرض ميتا . خ _ خروف..أفضل وصف سمعته للمواطن العربي…مع احترامي له طبعا…! د _ دود ينهش اجسادنا…فنشتم اليهود ونغفل عن الدود…! ذ _ ذل .. ذليل … ذلة .. صارت معاطفنا ! ر _ ” رب ضارة نافعة “، يرددها العرب بعد كل هزيمة ، بانتظار الأخرى . ز _ زوال الحال من المحال ، إن لم تتغير القلوب والعقول . س _ سوف…سنعود…سنفعل…..رصاص العرب..! ش _ شجر يمشي قالتها ” زرقاء اليمامة “، فسخر منها قومها وبعد ثلاثة أيام كان العدو يسبي نساء المدينة…ورب البيت إني أرى شجرا يمشي…! ص _ صولات وجولات كانت للعرب ، خيبات ونكبات حاضر العرب . ض _ ضل…من كانت تهديه العميان والخصيان ! ط _ طويل هذا الليل

" بخنق وسجادة " .

” الساخر كوم ” قال لي .. ذات عشية … الكتابة عن الأم محض جنون …. إبحار في اللُّجة تنفد الكلمات ….. تجف الأقلام ….. لانبلغ المراد … لا … ولانستطيع العودة . قال لي .. الكتابة عن الأم “عملية استشهادية ” ! .. وأنا لا أعرف .. غير أني .. أرى كف أمي سجادة صلاة لأني حين ألثمه .. أسمع صوت الأذان .. فأذكر أن الصلوات خمس وأوقن أن الكتابة عن أمي عبادة . أمي … ياطعم الصبح في أحداقي … يالون الطهر في أسماعي … أحتار يا أمي أحتار حين تقومين لصلاتك … من يتوضأ بالآخر … أنتِ أم الماء ؟ فعين تسكن فيها مآذن طيبة … وينام في جفنها حمام الحرم …. تُطَهِّر الماء..! يا ابنة الصحراء … سألتك بالذي أنزل الزبور والتوراة والإنجيل والفرقان … كيف تصير الدنيا بأسرها في قلبك… متاع قليل …. ومجرد أشياء مجرد أشياء …! رضا يلف وجهك ….يقين يزرع قلبك …. من أين تعلمتيه … .وكيف.. كيف جاء …..؟! أمي .. يا مطري … يا عشبي الأخضر … يا نوارسي وشطآني … يا جزيرتي … يا كنزي … يا دفاتري وأقلامي … يا رغيفي … يا حليبي الساخن … أمي … يا نبضي …. يا سرا لله في دمي … يا حضنا ألوذ به من أقرب أقرب أصحابي … فداك الشعر والنثر … فداك الحبر والدفتر … ف

" أشياء صغيرة " .

” الساخر كوم ” استيقظت… لأجد رسالة باتت ليلتها تنتظر في هاتفي الجوال، كانت ماتزال دافئة، كقلب مرسلتها . امرأة…..إذا ابتسمت فقط ابتسمت ، يخضر ورق الخريف الأصفر في عيني ، وتنبت في قلبي وردة . صوتها في أذني ابتهال ، ووجهها كوكب . كانت من شقيقتي ، أهدتني فرحا .. وشالا من القوافي تذوب على أطرافه كل الثلوج …. كتبت لي : مساؤك سكر نسيمك عنبر وقلبك أخضر @ وإني أحبك أكثر @ أي صباح أجمل ، وأي نهار أعبق وأشرق ، ولاتسألوني عن الشمس فقد كانت في هاتفي الجوال ! أحسست أن هذه الرسالة تكفيني نهارا من الفرح ، نهارا بعمر فالعمر وإن طال نهار والنهار وإن قصر عمر . لي من الحزن مايكفيني ، وأملك من الفرح مايبقيني على قيد الحياة ، سبحانك ربي ماأعدلك وأنصفك . كم أنا ثري حد الترف بأسرتي ..! بدأت أتأمل وأفكر بالأشياء الصغيرة التي قد تدخل الفرح والرضا إلى نفسي ، كانت كافية…هكذا شعرت….! صوت سقوط المطر، انهماره من ” المرازيم ” . رائحة البخور المتصاعد من غرفة أمي في يوم الجمعة ! العطور ، العطر له وقع خاص يرمز لأصحابه ، يصبح شيئا منهم ، فرائحة عطر عابرة قادرة على النفاذ إلى غرف القلب الموصدة دون أن نشعر بهذا التسلل الم

" أبو كشه " و " الحواج " !

” الساخر كوم ” ما إن أراه….حتى يفتح باب “الحواج” في ذهني ! و”الحواج “… لمن لايعرفون “علج لبان” ، و”السكر نبات “، ولم يمروا في حينا… هو محل العطارة . حين أرى ” كشته “، أتذكر “المشط الحديد”، الذي كان يستخدم للمهمات الصعبة ، للرؤوس التي تقل فيها السهول ، وتكثر النتوءات والحفر ، والتضاريس الصعبة…! أحيانا أعتقد….حتى “مشط الزراعة” لايحرث كشته ، لا يغني ولايسمن من جوع في حضرة أحراشه ، وفساد محاصيله ، لاينهي عقدة شعر السيد “أبو كشه”. شتم…لعن..بأقذع الألفاظ الثورية……….” شامبو البيض “..! لأنه سر تخلفنا وغفلتنا ! “الإمبرياليون” يخلطون به شيئا……يعطل عجلة التقدم..ويفسد الأدمغة العربية ! أمر بالعودة إلى الطبيعة…. منع الألعاب الإلكترونية ، في “الأرض الثورية”… إن كان ولا بد….. فليلعب الأطفال بالطين والطمى…..بالرمل والحصى.. لعل “القمل”، يعشعش في رؤوسهم ، فيصبحون مثله…………..” كشه “. جفنان منتفخان…..شفتان متهدلتان…..وجه معتم………..من أثر الوضوء…!! وجلباب يشبه جدار مقبرة…..لكثرة صور الموتى…. تشي غيفارا…لوثر كنج…هوتشي منه….بوليفار….وكل الثوار الأحرار ! لم يقدح زناد بندقية بين “ثائر” بلا قضية و “قوى امبريالية